وهر شاذ، كقول العرب: ما أولاه وما أعطاه، وعند أبي علي: هو فعل

ماض من الإحصاء، وهو الصواب. "أمداً" مفعول به، وعلى الوجه الأول:

نصب على التمييز.

الغريب: نصب ب (لبثوا) .

قوله: (وما يعبدون إلا الله) .

يجوز أن يكون الاستثناء صحيحاً، وفيهم من يعبد الله، أو كانوا

يعبدون الأصنام مشركين، ويجوز أن يكون منقطعاً.

الغريب: إلا الله بمعنى دون الله، وكذلك هو في حرف ابن مسعود.

العجيب: (وما يعبدون إلا الله) من كلام الله فيهم. و "مَا" للنفي.

وقيل: وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون فلا تعبدوا. إلا الله.

قوله: (وَتَرَى الشَّمْسَ) .

إن جعلت الرؤية للعين، فقوله: "تَزَاوَرُ" "تَقْرِضُهُمْ" حالان، وإن

جعلتها بمعنى العلم، فهما المفعول الثاني.

قوله: (ذَاتَ الْيَمِينِ) ، أي يمين أصحاب الكهف، وكذلك "ذَاتَ الشِّمَالِ"، وقيل: يمين الكهف وشماله وباب الكهف في مقابلة بنات النعش، فلا تقع عليه الشمس.

قوله: (وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ) ، أي متسع، وفضاء من الكهف ينالهم نسيم الريح وبرد الهواء.

سعيد بن جبير: "فَجْوَةٍ مِنْهُ" جانب منه داخل.

الغريب: المؤرج: ناحية بلغة كنانة.

العجيب: في مكان موحش، والجملة التي هي (وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ)

حال من "هم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015