الغريب: ابن بحر: الدخل الداخل في الشيء لم يكن منه.
أي كراهة أن تكون.
وكان ها هنا هي التامة، (هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ) مبتدأ وخبر محلها رفع
بالوصف، لقوله: أُمَّةٌ، ولا يجوز أن يكون عماداً، لأن ذلك إنما يكون مع
المعارف.
قوله: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) .
أي إذا أردت قراءة القرآن، وقيل: إذا كنت قارئاً، " فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ"
الغريب: تقديره، وإذا استعذت بالله فاقرأ القرآن.
العجيب: سليم عن حمزة، كان يتعوذ بعد القراءة أخذا بظاهر
القرآن.، ولا نأخذ به.
قوله: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ) .
جواب لهم حين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أنت مفتر.
ابن بحرْ: أعلم الله أنهم هم أهل تلك الصفة دون رسول الله، فرد عليهم بالوصف دون النص أولا ثم رد عليهم أيضاً، فقال: (وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) .
قوله: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ)
بدل من الكاذبين وليس بمبتدأ.
الغريب: هو خبر مبتدأ محذوف، أي هم من كفر.
العجيب: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ) "مَن" شرح بدل منه فعليهم خبره.
قوله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً) .