قوله: (أُمَّهَاتِكُمْ) .

جمع" أم" زيد فيه " الهاء، فرقا بين أمهات الناس وأمهات البهائم.

وقد جاء في الواحدة أيضاً، قال:

أُمَّهتي خِنْدِفُ والياسُ أبي. . .

قوله: (لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا)

أي لا تعرفون ولا تعقلون، فهو مفعول به، وذهب بعضهم إلى أنه نصب على المصدر، وأبو علي يأباه، ولا يجوز تأكيد الفعل بالمصدر إذا كان نفيا.

قوله: (فِي جَوِّ السَّمَاءِ) .

هو فتح ما بين السماء والأرض، الزجاج: هو الهواء البعيد من

الأرض.

الغريب: جو السماء، كبد السماء. الفراء: جو السماء: هو

السماء.

قوله: (سَرَابِيلَ)

هو ما يلبس من ثوب أو درع.

الغريب: القميص خاصة.

وقوله: (تَقِيكُمُ الْحَرَّ) ، أي الحر والبرد، فاكتفى بذكر أحدهما، أي

بذكر أحد الضدين عن الآخر.

قوله: (دَخَلاً) ، الزجاج: غشاً وغلاً، وقيل: " دخلا) : دغلاً وخيانة ومكراً، والدخل: كل أمر لم يكن صحيحاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015