إماماً يأتم به أهل الدنيا - مجاهد: كان وحَدَه مؤمناً، والناس كلهم كفار
الغريب: كان يقوم مقام أمة.
العجيب: في الآية، كان ابن مسعود يقرأ "إن معاذاً كان أمة
، فقيل له غلطت إنما هو إبراهم - عليه السلام - فأعادها ثلاثا، ثم قال
إنا معاشر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنا نشبه معاذاً بإبراهم، ثم قال أتدرون ما الأمة، وما القانت، قلنا الله أعلم، فقال: الأمة الذي يعلم الخير والقانت المطيع لله، وكان معاذ كذلك، أعني كان معاذ بن جبل معلما للخير مطيعاً لله عزوجل، حكاه الثعلبي وغيره.
يجوز أن يتعلق اللام بالشكر فيحسن الوقف على أنعمه، ويجوز أن يتعلق
بقوله " اجتباه " فيحسن الوقف على قوله "شَاكِرًا" ويكون التقدير حنيفاً شَاكِرًا، ولم يكن من المشركين.
أي ناصرهم ومعينهم.