قوله: (شَرٌّ مَكَانًا)

مبالغة من غير إشراك، كما يجيز الكوفيون: العسل أحلى من الخل.

وقيل: (شَرٌّ مَكَانًا) بزعمكم.

الغريب: (شَرٌّ مَكَانًا) في الآخرة من مكانكم في الدنيا.

وقيل: (شَرٌّ مَكَانًا) ممن هو في مكانِه شَرٌّ.

العجيب: الذين لعنهم الله شر مكاناً من الذين نقموا، وقيل: الذين

نقموا شر مكانا من الذين لعنهم الله.

قوله: (بِالْكُفْرِ) . حال، وكذلك (خَرَجُوا بِهِ) .

قوله: (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ) .

من فوقهم المطر، ومن تحت أرجلهم النبات، وقيل: من فوقهم الثمر.

ومن تحت أرجلهم الزرع.

الغريب: من فوقهم ما يأتيهم من كبرائهم، ومن تحت أرجلهم ما

يأتيهم من العامة.

العجيب: هو كقولك فلان في الخير من قرنه إلى قدمه.

(وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) .

أي إن تركت إبلاغ بعضها، يحبط إبلاغ ما بلغت.

الغريب: الدعوة بمنزلة الصلاة، إذا نقص ركن من أركانها بطل الجميع.

(وَالصَّابِئُونَ) .

رفع عند الكسائي بالعطف على اسم "إنَّ"، وقال: عمل "إنَّ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015