قوله: (وَهُمْ رَاكِعُونَ) .

قيل: حال، وقيل: عطف على صلة الموصول.

قوله: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) .

مبتدأ وشرط، والخبر الذي هو جزاء الشرط محذوف، تقديره فهم

حزب الله، ودل قوله: (فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ) عليه.

الغريب: العائد "هم" وقوله: (الْغَالِبُونَ) خبر بعد خبر، أو خبر

محذوف، وتقديره، وهم الغالبون.

قوله: (وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ) .

تقديره، هل تنقمون إلا إيماننا وفسقكم، لأنكم عرفتم أنكم مبطلون.

الغريب: ولأن أكثركم فاسقون انتقمتم.

العجيب: عطف على الإيمان، أي آمنا بأن أكثركم فاسقون، أي

اعتقدنا فسقكم.

قوله: (مَثُوبَةً) .

وزنها ففْغلة، نقلت حركة العين إلى الفاء.

الغريب: وزنها مفعولة، نقلت الحركة فاجتمعت واوان ساكنان.

فحذف أحدهما.

قوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ)

رفع أي هو من لعنه الله، أي لَعْنُ مَن لعنه الله.

وقيل: جر بالبدل من"بِشَرٍّ".

الغريب: نصب بقوله: (أُنَبِّئُكُمْ) أي أعرفكم، ومن قوله: (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) عطف على صلةِ "مَنْ" وقراءة حمزة (وَعَبَدُ الطَّاغُوتِ) ، عطف على القردة والخنازير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015