سبق القول في "لا".
ومن الغريب: أن تقدر "لا" في هذه الآية "إلا" فحذف الألف
والمعنى: أقسم بهذا البلد.
(وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) .
أي حلال، لأنه أحلت له مكة ساعة حتى قَتَل وأسر، وقيل وأنت
حل مما صنعتَ فيه، أي في حال، وقيل: وأنت حل أي حال.
الغريب: وأنت حل أي محسن وأنا عنك راض
العجيب: لا أقسم بهذا البلد وأنت حل حال حاضر، يعني القسم
لعمرك أولى.
ومن العجيب: أقسم بهذا البلد وأنت حال نازل، أي: لنزولك أقسم به
ومن العجيب: لا أقسم بهذا البلد وأنت حل به أي مستحل الحرمة
مضاع الحق فيه.