سورة البلد

قوله تعالى: (لا أقسم) .

سبق القول في "لا".

ومن الغريب: أن تقدر "لا" في هذه الآية "إلا" فحذف الألف

والمعنى: أقسم بهذا البلد.

(وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) .

أي حلال، لأنه أحلت له مكة ساعة حتى قَتَل وأسر، وقيل وأنت

حل مما صنعتَ فيه، أي في حال، وقيل: وأنت حل أي حال.

الغريب: وأنت حل أي محسن وأنا عنك راض

العجيب: لا أقسم بهذا البلد وأنت حل حال حاضر، يعني القسم

لعمرك أولى.

ومن العجيب: أقسم بهذا البلد وأنت حال نازل، أي: لنزولك أقسم به

ومن العجيب: لا أقسم بهذا البلد وأنت حل به أي مستحل الحرمة

مضاع الحق فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015