قوله: (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) .

"مَا" بمعنى "من " يعني آدم وذريته، وقيل: إبراهيم وذريته.

الغريب: ووالد والذي ولد، يعني المتناسل من جميع الخلق.

العجيب: "مَا" للمصدر أي ووالد وولادته.

ومن العجيب: ابن عباس وعكرمة: ووالد الذي ولد وما ولد، أي

العاقر، كأنهما جعلا "مَا" نفياً - والله أعلم -.

ومن العجيب: ووالد: محمد - عليه السلام - وما ولد: أمته، لأنه كالأب

لهم.

قال الشيخ: ويحتمل ووالد ووالدة، فيكون "مَا" بمعنى "التي"، ومثله:

(وما ملكت أيمانكم) يعني الإماء.

قوله: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) .

جواب القسم، والمعنى في مقاساة يكابد أمر الدنيا، وقيل: من

كبد، وهو النطفة تتكبد من تكبد الدم وغلظه.

الغريب: جرياً تقول كبِد يَكبَد كَبَداً إذا صار غليظ الكبد، وقيل:

منتصباً معتدل القامة. وقيل: الكبد أي التعب.

العجيب: ابن زيد: أراد به آدم خلق في كبد السماء، وهذا غير

مفهوم.

قوله: (النجدين) .

طريق الخير والشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015