موضع فجهاته هذه الثلاث فحسب، وقيل: من فوقه ويمينه ويساره، أي

محيط به.

الغريب: (ثَلَاثِ شُعَبٍ) ، هو ما فسره الله، (لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ) أي ثلاث صفات.

العجيب: شعبة من النار، وشعبة من الدخان، وشعبة من الزمهرير.

قوله: (كَالْقَصْرِ) .

أي كالقصر من البناء في حال ارتفاعه، وكالجمالات في حال تفرقه

وهبوطه، وقيل "الْقَصْرِ" الحطب الجزل، وأصل الشجر قَصْرة، وقَصْر

كتَمْرة وتَمْر، وقريء في الشواذ "كالقَصَر" - بفتحتين -.

قوله: (هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) .

أي في بعض اليوم، وإضافة إلى الفعل يدل على ذلك كما تقول:

آتيك يوم يقدمَ زيد، وإنما يقدم في بعض اليوم.

الغريب: أي لا ينطقون بحجة.

قوله: (يَعْتَذِرُونَ) .

عطف على لا ينطقون، وليس بجواب، وقوله: (وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ) .

أي ليس لهم عذر فيؤذون لهم في الاعتذار -

الغريب: لا يسمع منهم عذر من قوله أذن له إذا استمع قوله.

قوله: (فَكِيدُونِ) .

الكيد، متعد، تقول: كدت فلاناً، والمعنى: فاحتالوا عليَّ، - واللْه

أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015