فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28) انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30)
أي الرحم يتمكن فيه الدلو.
الغريب: هو من المكانة والمنزلة لكونها مكان تصوير الله.
التخفيف أظهر، لقوله: (فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ) ، ومن شدد جمع بينهما.
كقوله (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ) .
مصدر، معناه تكفت، و (أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)
مفعولان، وقيل: كفاتاً، جمع كافتة، أي كافتة للخلق أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا، فيكونان منصوبين على الحال.
الغريب: كفاتاً أوعية، وأحياء وأمواتاً حالان من الأرض، وهو ما ينبت وما لا ينبت.
قوله: (مَاءً فُرَاتًا) .
هو أعذب ما يكون، ضد الأجاج، ابن عباس: أصول أنهار
الأرض، أربعة: سيحان وهو دجلة والفرات والنيل وجيحان.
قوله: (انْطَلِقُوا) .
تقول لهم الخزنة: امضوا إلى النار التي كتم بها تكذبون، هو مطاوع
أطلق وهو نادر، وقيل: هو مطاوع أطلق من قوله: أطلق يديك تنفعك يا
رجل.
الغريب: هذا يأس من المأمول لا أمر بالانطلاق.
يعني دخان جهنم.
الغريب: الظل هو النار نفسها، لأن مرجعهم إليها لا إلى ظلها.
وقوله: (ثَلَاثِ شُعَبٍ)
من قدامه ويمينه ويساره، فكلما خرج من