أي بصبرهم.
قوله: (حريراً) هو لباسهم فيها.
الغريب: الحرير، كناية عن لين العيش.
نصب على الحال من جزاهم.
الغريب: نصب على المدح.
العجيب: حال صفة للجنة، وفيه بعد، لأنه لا بد فيها من إبراز
الضمير، فيكون متكئين على الأرائك هم.
الزمهربر عطف على المعنى، أي لا ينالون زمهريراً فإن الزمهرير لا
يرى وهو البرد الذي يأتى على الأطراف لشدته.
الغريب: هما كنايتان عن الحر والبرد، أي لا ينالونهما.
العجيب: الزمهرير، القمر، وأنشد:
وليلبما ظلافها فيها اعنكَرْ قطَعتُهاوالزَمهرير ما زَفر
ليس في الجنة شمس، وإنما المعنى: قربت أشجار الجنة منهم حتى
صارت كالمظلة عليهم، وهي نصب على الحال، عطف على متكئين.
وقيل: صفة للجنة، والواو زائدة.
الغريب: وجنة دانية، فحذف الموصول، ومثله في المعنى مقام ربه
جنتان.