الغريب: نصب بـ يَشْرَبُ بِهَا، كما تقول: زيداً مررت به.

قوله: (بِهَا) قيل: " الباء" زائدة، أي يَشْرَبُ بِهَا، وقيل: معناه.

يروى بها. وقيل: الباء للظرف كما تقول: شربت ببغداد، أي فيها.

وقيل: منها.

العجيب: نصب على المدح، قاله الأخفش.

قوله: (عَلَى حُبِّهِ) .

أي على حب الله، وقيل: على حب الطعام وعزته.

الغريب: على حب الإطعام. قال الشيخ: ويحتمل على حب الله

الإطعام، ويكون المصدر مضافاً إلى الفاعل.

قوله: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ) .

أي يضمرون هذا القول في أنفسهم من غير تصريح.

قوله: (شُكُورًا) مصدر شكر، وقيل جمع شُكْراً، أي شُكْراً بعد

شُكْر.

قوله: (قَمْطَرِيرًا) .

هو أشد ما يكون من الأيام.

الغريب: سئل الحسن عن القَمْطَرِير، فقال: سبحان الله ما أشد

اسمه، وهو أشد من اسمه.

الماوردي: كلاهما من صفة وجه الإنسان في

ذلك اليوم، والعبوس بالشفتين، والقمطرير بالجبهة والحاجبين، وأصله من

اللف، أي شره ملتف.

قوله: (بِمَا صَبَرُوا) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015