قوله: (أَلَّنْ) .

هي المخففة من المثقلة، قام مقام المفعولين.

قوله: (بَلَى قَادِرِينَ) .

نصب على الحال، والعامل عند الجمهور نجمع، أي نجمع قادرين.

الفراء: قَادِرِينَ واقع موقع نقدر، أي نقدر على أن نُسَوِّيَ، وهذا

ضعيف، لأنه يستدعي قادرون بالرفع لأنه عنده بمنزلة قولك: يضرب زيد.

ثم تجعله اسماً، فتقول ضارب زيد.

العجيب: قول من قال: تقديره، بلى احسِبْنا قادرين لأنا مأمورون

بالعلم والإيقان، لا بالشك والحسبان.

وأعجب من ذلك قول من قال: قَادِرِينَ منصوب بقوله "نُسَوِّيَ"، وهذا

فاسد، من وجهين:

أحدهما: أن ما بعد أن لا يتقدم عليه، والثاني: أنه يصير

الكلام دوراً بلا ابتداء ولا انتهاء.

قوله: (أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ)

أي نسويه كما كان، فذكر أصغر ما فيه.

وقيل: نجعله كخف البعير أو حافر الفرس، فلا يمكنه الانتفاع بذلك.

قوله: (لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) .

يكذب بالقيامة، وقيل: يؤخر التوبة ويمضي في المعاصي.

الغريب: يعزم على المعصية في أوقات لعله لا يبلغها.

قوله: (بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) .

ذهب ضؤه وغاب.

الغريب: "الْقَمَرُ" ها هنا بياض العين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015