قوله: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) .

ذكر الفعل حملاً على القمرين.

قوله: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)

رفع بالابتداء، "إِلَى رَبِّكَ" خبره، و"يَوْمَئِذٍ" منصوب بما في الجار

من معنى الفعل.

قوله: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) .

الجمهور، على أن الهاء للمبالغة، كالعلامة والنسَّابة، فقيل: ذو

بصيرة، أي ذو حجة.

الغريب: هو بمنزلة قولك: زيد على رأسه عمامة، والبصيرة على هذا

جوارحه أو ملكاه.

قوله: (مَعَاذِيرَهُ) .

جمع معذار، وهو العذر، أي أظهر عذره وجادل عن نفسه.

الضحاك: المعذار: الستر.

الغريب: ابن عباس: ثيابه، أي: تجرد عنها.

العجيب: ألقى معاذيره أي سكت عنها.

قوله: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) إلى قوله (بَيَانَهُ) .

اعتراض بين الكلامين، وكان - عليه السلام - إذا أتاه الوحي تلاه قبل

فراغ جبريل مخافة النسيان، فأنزل الله هذه الآيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015