سورة الطلاق

الغريب: سورة النساء القصرى.

قوله تعالى: (إِذَا طَلَّقْتُمُ) .

ذكر بلفظ الجمع تعظيماً له، وقيل: الخطاب للنبي - عليه السلام - والمراد به المؤمنون.

الغريب: يا أيها النبي قل للمؤمنين إذا طلقتم.

العجيب: يا أيها النبي والمؤمنون إذا طلقتم، فحذف لأن ما بعده يدل

عليه.

قوله: (لِعِدَّتِهِنَّ) اللام بمعى في، أي في وقت يقْدِرْنَ على أن

يعتددن، عقب الطلاق.

الغريب: اللام للتأريخ، كقولك: كتبت لثلاث خلون.

الغريب: المراد بالعدة عدد الطلاق.

قوله: (إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ)

الجمهور على أنه استثناء من الجملة الأولى، أن لا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة، وهي الزنا وما يجب فيه الحد عليها.

ابن عباس: البذاء: قتادة: النشوز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015