قوله: (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) ، كل صيحة المفعول الأول.

وعليهم المفعول الثاني، ثم ابتدأ فقال: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) ، أي لا

تأمن بَغْتَتَهم.

قوله: (لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) .

أي لا تشغلكم عن الصلوات الخمس، وتقديره: لا تلهو بها عن ذكر

الله، فنسب الفعل إليها، والدليل عليه قوله: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ) أي اشتغل

بشيء من ذلك عن ذكر الله.

قوله: (لَوْلَا أَخَّرْتَنِي) .

أي هلا، والفاء في "فَأَصَّدَّقَ" جواب التمني، وقيل: جواب

الاستفهام، ومحل "فَأَصَّدَّقَ" جزم.

قوله: (وأكن)

قوله: (وَأَكُنْ) جزم عطفاً على المحل، وأكون عطف على اللفظ.

وهو أولى وزيادة الواو ليس بخلاف، لأن حروف المد قد تحذف كثيراً، وهي

مرادة، وتزاد في مواضع لا حاجة إليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015