قوله: (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) ، كل صيحة المفعول الأول.
وعليهم المفعول الثاني، ثم ابتدأ فقال: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) ، أي لا
تأمن بَغْتَتَهم.
أي لا تشغلكم عن الصلوات الخمس، وتقديره: لا تلهو بها عن ذكر
الله، فنسب الفعل إليها، والدليل عليه قوله: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ) أي اشتغل
بشيء من ذلك عن ذكر الله.
قوله: (لَوْلَا أَخَّرْتَنِي) .
أي هلا، والفاء في "فَأَصَّدَّقَ" جواب التمني، وقيل: جواب
الاستفهام، ومحل "فَأَصَّدَّقَ" جزم.
قوله: (وَأَكُنْ) جزم عطفاً على المحل، وأكون عطف على اللفظ.
وهو أولى وزيادة الواو ليس بخلاف، لأن حروف المد قد تحذف كثيراً، وهي
مرادة، وتزاد في مواضع لا حاجة إليها.