أي خلقكم كفارا ومؤمنين، وقيل: خلقكم فمنكم كافر بأن الله خلقه.
ومنكم مؤمن بأن الله خلقه، والفاء تدل على المعنى الثاني.
الغريب: الحسن: أراد فمنكم كافر، ومنكم مؤمن، ومنكم فاسق.
ومنكم منافق فاقتصر على ذكر الكافر والمؤمن.
صورة الإنسان أحسن من صورة الحيوان ولم يشارك بني آدم في صورته
وشكله غيرهم، ومنه قوله - عليه السلام -: " إن الله خلق آدم على صورته، فأحسن صورته "، أي صورته التي عليها. ومن جعل الكناية عن الله
سبحانه فهو إضافة تعظيم، كبيت الله وناقة الله.
أي كفروا فذاقوا، وليس بعطف على الصلة.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ) .