فقال رجل: هنيئاً يا نبي الله قد بين الله لنا ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا.
فأنزل الله (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ) .
ابن الأنباري: يجتمع لك المغفرة مع الفتح، فيتم النعمة عليك.
الغريب: متصل بمضمر تقديره، فتحنا لك مجاهدتك وقتالك ليغفر
لك، سهل لام القسم، وقد سبق. وقيل: المغفرة سبب الفتح، أي
لمغفرتنا لك فتحنا لك، كما تقول: أكرمك لفضلك.
العجيب: هو متصل بقوله: (واستغفر لذنبك. . . ليغفر لك) ، وقيل:
هو من قوله: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) .
ثم قال: (وَاسْتَغْفِرْهُ) ، كذلك ما هنا: "إنا فتحنا لك واستغفر ليغفر لك الله" أي إذا جاء الفتح واستغفر كفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
بالضم، مصدر، وقد يجعل اسماً، ويجمع على أسواء، والسوء -
بالفتح - النعت، وإضافته من باب قولهم مسجد الجامع.
قوله: (وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ)
كل لفظة من هذه تنبىء عن الأخريين، لكن الإطناب في الإبعاد أبلغ.
الجمهور، على أن الضميرين الأولين يعودان إلى النبي - عليه السلام -، والثالث، يعود إلى الله سبحانه، ومعنى التعزير والتوقير: التعظيم.
العجيب: الثلاثة تعود إلى النبي - عليه السلام -، ومعنى تسبحوه