تصلوا معه، وقرىء بالياء، وهو الوجه، وبالتاء ويحتاج إلى إضمار، لأنه

لا يقال لتؤمنوا بالله ورسوله وهو الرسول، والإضمار قل لهم إنا أرسلناك

شاهداً لتؤمنوا. قاله أبو علي:

قوله: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) .

أي قوة الله ونصرُ الله وملك الله ونعمة الله.

الغريب: عقد الله في هذه البيعة فوق أيدبهم.

العجيب: يريد اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد السفلى

المَعْطِيَّة.

قوله: (أن لَن ينقلبَ) .

أراد أن الأمر والشأن، فحذف وخفف، وليست بالمخففة وإن

كانت تلي الظن أحيانا، لأنها لا تدخل على "لن".

قوله: (تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ) .

هو عطف على تُقاتِلون، عند الكسائي. وقيل: هو استئناف، أي

أوهم يسلمون.

الغريب: لما حذف " أن " ارتفع الفعل.

العجيب: فى مصحف أبي، أي يسلموا، فحذف النون، أي إلا أن

يسلموا، وحتى يسلموا.

قوله: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015