الجمهور: على أنه فتح الحديبية، والحديبية بئر سمي المكان
بها وكان قد فاض ماؤها، فتمضمض فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاش بالرواء
حتى ضرب الناس عليه بعطن. ابن عباس: فتح خيبر.
الغريب: مجاهد، فتح مكة، وعده الله ذلك.
العجيب: ابن بحر، (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا) معناه، أعلمناك فيما
أنزلنا عليك من القرآن وأمرناك به من الدين أمراً مبينا، وقد يعبر عن العلم
بالفتح. وقيل: الفتح والفتاح، القاضي.
قوله: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) .
عن ابن عباس، أن اليهود شمتوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين لما نزلت (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ) .
فاشتد ذلك على النبي - عليه الصلاة والسلام -، فنزلت ((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) .