فعليك بالجد، والحذر من/خدع/ 1 الشيطان/ جعلني الله وإياكم/2 من أنصار السنة والقرآن.

ثم قال – رحمه الله تعالى-: ولا /تدخر حض/3 أهل الأفلاج، وحثهم على جهاد هذه الطائفة الكافرة. وأهل نجد كادهم الشيطان 4 وبلغ مبلغا عظيما، وصل بهم إلى عدم الوحشة من أكفر خلق الله، وأضلهم عن سواء السبيل؛ الذين جمعا بين الشرك في الإلهية، والشرك في الربوبية: وتعطيل صفات الله، ومعهم جملة من عساكر الإنجليز، المعطلة لنفس وجود الباري، القائلين بالطبائع، والعلل، وقدم العمل وأبديته 5.

وبلنا أنهم كتبوا خطوطا لجهات نجد، مضمونها: إنا مسلمون نشهد أن لا إله إلا الله، ونحو هذا الكلام. وبسطوا القول في/إكرام/6 الدولة، والترهيب منهم والترغيب فيهم.

إذا عرفت هذا، فاعلم أن الله قد استخلفكم في الأرض، بعد ذلك القرن الصالح، لينظر كيف تعملون. فاحذر أن تلقاه/تعالى/،7 مداهنا في دينه، أو مقصرا في جهاد أعدائه،،و/8 في النصح له، ولكتابه ولرسوله، اجعل أكثر درسك في هذا، ولو اقتصدت في التعليم، والقلوب أوعية يعطى كل وعاء بحسبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015