المجلد الأول
...
شكر وتقدير
إنه بعد أن أكرمني الله -عز وجل- بإنهاء هذا البحث، لا يسعني إلا أن أشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الغفيرة، وفضائله، وأحمده حمداً كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه. سبحانك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، لا إله إلاأنت نستغفرك ونتوب إليك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا راد لما قضيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
وأتوجه بعد ذلك بخالص شكري وتقديري لهذه الجامعة الإسلامية المباركة، التي ربتني طيلة السنوات الثماني عشرة الماضية، تنقلت خلالها في جميع المراحل التابعة لها؛ ابتداءً بشعبة تعليم اللغة العربية، وانتهاءً بالدكتوراة. أسأل الله تعالى أن يحفظها من جميع مكائد أعداء الأمة الإسلامية، ويجعلها دوماً قلعةً للدعاة إلى دينه القويم.
ثم أشكر جميع القائمين عليها، الذين يسهرون على خدمة أبناء المسلمين، وعلى رأسهم معالي مديرها؛ فضيلة الدكتور/ صالح بن عبد الله العبود، وفضيلة الدكتور/ عبيد بن عبد الله السحيمي، عميد كلية الدعوة وأصول الدين، وفضيلة الدكتور/ صالح بن سعد السحيمي، رئيس قسم العقيدة في الجامعة.
كما أتوجه بخالص شكري إلى أستاذي وشيخي فضيلة الدكتور/ أحمد بن مرعي العَمري، المشرف على هذه الرسالة، والذي رافقني في هذا الدرب الطويل؛ فوجدته خير المعين بعد الله سبحانه وتعالى، والناصح الأمين. أسأل الله تعالى أن يكون جهدي فيه خالصاً لوجهه، ويجعله في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون.
وأخيراً أتوجه بشكري وتقديري إلى أستاذي فضيلة الدكتور/ صالح بن فوزان