قال الكرماني: هو بنصب الحاء لا غير، ونصبه بإضمار فعل.
وقال النهاية: هو منصوب على المصدر وقد يرفع ويضاف ولا يضاف يقال ويحَ زيد وويحًا له، وويحٌ له. وفي رواية: ويْسَ ابن سمية.
قال: وهو مثل ويح وحكمها حكمها.
قال الطيبي: (وأخرى) صفة موصوف محذوف وهو مبتدأ، و (يرفع الله) خبره، أو منصوب على إضمار فعل، أي: أبشرك ببشارة أخرى، وقوله (يرفع الله) صفة أو حال، وقيل: أي: وخصلة أخرى.
قال الطيبي: (نبي) نكرة وقعت في سياق النفي وأدخل عليه (مِنْ) الاستغراقية، فيفيدا استغراق الجنس، و (آدم) بدل أو بيان من محله، والفاء في (فمن) تفصيلية، وآثرها على الواو التي للترتيب على منوال قولهم: الأمثل فالأمثل، ومَنْ: موصولة، و (سواه) صلته، وصح لأنه ظرف.