وفي رواية: (كذب عليك الظواهر)، جمع ظاهرة، وهي ما ظهر من الأرض وارتفع. ومنه حديثه الآخر (أن عمرو بن معديكرب شكا إليه المعص فقال: كذب عليك العسل، يريد العسلان، وهو مشي الذئب: أي عليك بسرعة المشي.
و (المعص) بالعين المهملة: التواء في عصب الرجل.
ومنه حديث علي: (كذبتك الحارقة) أي عليك بمثلها. انتهى.
وهذا آخر الكتاب، والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبي الرحمة، وآله وصحبه أجمعين، وذلك في شهر صفر سنة ثمانين وثمانمائة.
اللهم اغفر لكاتبه ومؤلفه وقارئه ولكل المسلمين.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه أصغر الناس جِرْمًا، وأكبرهم جُرْمًا، غفر الله له ولوالده يوم العرض عليه، وغفر الله جل وعلا لمن قال: (آمين).