مختص بالسماء دون الأرض، لكن الرحمة من شأنها أن تختص بالسماء دون الأرض، لأنها مكان المعصومين بخلاف الأرض، ولذلك أتى بالفاء الجزائية. أي: إذا كان كذلك فاجعل رحمتك في الأرض.
قال الطيبي: (ظهر) مقحم، وموضعه نصب على الحال من المضاف إليه، لأن (الدعوة) مصدر أضيف للفاعل، ويجوز أن يكون ظرفًا للمصدر.
وقوله: (مستجابة) خبر لها.
وقوله: (عند رأسه ملك) جملة مستأنفة مبنية للاستجابة.
قوله: (ولك بمثل ذلك) الباء في (بمثل) زائدة في المبتدأ، كما في قولك: بحسبك درهم.
قال الطيبي: استثناء مفرغ والواو للحال، والمستثنى منه أعم عام الأحوال.
وقوله: (ملكان) يجوز أن يكون فاعل الجار والمجرور على رأيٍ، أو مبتدأ، والجار والمجرور خبره.
قال الطيبي: ضمّن (حفظ) معنى رقب فدعاه بعلى، يقال: احفظ علي عنان