فرسي ولا تغفل عني، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير المرفوع العائد إلى (مَنْ) في (مَنْ حفظ).
قال في "النهاية": هذه اللفظة، أي: (استحوذ) أحد ما جاء على الأصل من غير إعلال خارجة عن أخواتها.
قال أبو البقاء: تقديره: ما فضل الصلاة؟ فحذف للعلم به، يدل عليه قوله فيما بعد: فأيهما أفضل؟. انتهى.
وقال الخطابي في كتاب "إصلاح الألفاظ": قوله: (خير موضوع) يروى على وجهين: