قال أبو البقاء: يجوز الجر بمعنى إلى كقوله تعالى: (ليسجننه حتى حين) [يوسف: 35]، والنصب على معنى: ولا الساعة، فتكون بمنزلة الواو، أي: ما (أحسسنا) منه قبل ذلك ولا الساعة.
قال الكرماني: هو نصب على المصدر، قال النحاة: (وهو) بقطع الهمزة على خلاف القياس.
وقال الرضي: تقول: لا أفعلنه البتة، أي: قطعت بالفعل وجزمت به قطعة واحدة، والمعنى: أنه ليس فيه تردد بحيث أجزم به، ثم يبدو لي، ثم أجزم به مرة أخرى فيكون قطعتان أو أكثر، بل هو قطعة واحدة، لا يثنى فيها النظر، وكذا قولهم: