قال الطيبي: (عليّ) متعلقة بمحذوف، و (بهما) حال. أي: قيل: عليّ اتيا (بهما)، أو اسم فعل، و (بهما) متعلق به، أي: أحضرهما عندي.
قال أبو البقاء: (فأقوم) بالنصب لأنه جواب لو، وهي هنا للتمني كقوله تعالى: (لو أن لنا كرّةً فنتبرأ منهم) [البقرة: 167].