حديث: (ضرب الله مثلاً صراطًا مستقيمًا).

قال الطيبي: (صراطًا) بدل من (مثلاً)، لا على إهدار المبدل كقولك: رأيت غلامه رجلاً صالحًا. إذ لو أسقطت غلامه لم يتبين.

وقوله: (وعلى جنبتي الصراط سوران).

(سوران) مبتدأ، و (على جنبتي) خبره، والجملة حال من (صراطًا).

وقوله: (فيهما أبواب مفتحة) الجملة صفة لـ (سوران).

وقوله: (وعلى الأبواب ستور مرخاة)، والجملة حال من ضمير (الأبواب) في (مفتحة). ووضع الظاهر موضع الضمير الراجع إلى صاحبها.

وقوله: (على رأس الصراط داع) الجملة معطوفة على (وعلى جنبتي الصراط).

قوله: (يا أيها الناس) صفة لـ (داع).

وقوله: (ولا تعودوا) عطف على (أدخلوا الصراط) على الطرد والعكس، لأنه مفهوم كل مهما مقرر لمنطوق الآخر وبالعكس. و (فوق ذلك) عطف على (رأس الصراط) المشار إليه بذلك الصراط.

وقوله: (فكلما أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك) و (كلما) ظرف يستدعي الجواب، وهو قوله: قال: وشيئًا، أي: قدرًا يسيرًا منها، و (ويحك) زجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015