قال الطيبي: فاعل (أدخله) الله تعالى، ولم يجر له ذكر بدليل تفصيله بقوله: إمّا (يعزهم فيجعلهم) من أهلها أو (يذلهم) فيدينون لها.
و (كلمة): منصوبة مفعولة، والضمير المنصوب ظرف.
وقوله: (بعزّ عزيز) حال والفاء في (فيدينون) جواب لشرط محذوف أي: إذا كان كذلك فتكون الغلبة لدين الله طوعًا أو كرهًا.