وقد ذكره صاحب "مسند الفردوس" بلفظ: (من تخطى رقبة أخيه المسلم، جعله الله يوم القيامة جسرًا على باب جهنم للناس).
قال الطيبي: قوله: (إلى جهنم) صفة جسر أي: (جسرًا ممتدًّا) إلى جهنم.
قال أبو البقاء: (الجيد النصب) عطفًا على (يُعْطى) ويجوز الرفع.
قال أبو البقاء: هو حال من الضمير في (يشهد).
قال أبو البقاء: (شيئًا) مفعول (يشرك)، ومنه قوله تعالى: (ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) [الكهف: 110] ويجوز أن يكون في موضع المصدر وتقديره: لا يشرك به إشراكًا، كقوله تعالى: (لا يضركم كيدهم شيئًا) [آل عمران: 120] أي: ضررًا.