قال الطيبي: (مفاتيح الجنة) مبتدأ، و (شهادةُ) خبره، وليس بينهما مطابقة من حيث الجمع والإفراد، وهو من وادي قول الشاعر:
ومعي جياعًا
جعل الناقة الضامر من الجوع كأنّ كل جزء من المعي بمنزلة معي واحد من شدة الجوع، وكذلك جعلت الشهادة المستتبعة للأعمال الصالحة التي هي (كأسنان) المفاتيح كل جزء منها بمنزلة مفتاح واحد.
قال أبو البقاء: (راعيًا) حال من الهاء، و (تجد) هنا من وجدان الضالة، فيتعدى إلى مفعول واحد. و (معزى) منصوب براع ومثله (مكلبًا).
قال أبو البقاء: (آخر) بالرفع اسم كان، و (لا إله إلا الله) في موضع نصب خبرها ويجوز العكس.