قال أبو البقاء: (صبرًا) مصدر في موضع الحال، أي: لا يقتل مصبرًا، أي: محبوسًا، و (أبدًا) ظرف.
وقال سليمان بن خلف النحوي في كتابه "الدرة الأدبية في نصرة العربية": لو روي لا يقتل حرّ أفسد المعنى، لاقتضائه أنه لا يقتل قرشي وإن ارتدّ، ولا إذا قتل، بل رفعًا، وانصرف التأويل إلى الإخبار، أنها لا يرتدّ أحد منها عن الإسلام فيستحق القتل، نقله ابن الضائع في تذكرته.
قال أبو البقاء: (أيّ) مبتدأ واستفهام، و (أعظم) خبره و (أجرًا) تمييز، وكذا (أكثرهم).