والثاني: أن يكون الأصل (ويل) لأنه بإضافة (ويل) إلى الأم تنبيهًا على ثكلها وويلها لفقده، والأول أجود ليتخذ معنى المكسور. و (وي) من أسماء الأفعال بمعنى أعجب، واللام متعلقة به ونصب (مسعر حرب) على التمييز. انتهى.
قال القرطبي: أحسن ما نقيد به (كلمة) النصب، على أن تكون بدلاً من لا إله إلا الله. ويجوز رفعها على إضمار المبتدأ، و (أشهد) مجزوم على جواب الأمر، أي: إن تقل أشهد.
وقال الكرماني: (أي) حرف نداء و (كلمة) نصب على البدلية أو على الاختصاص.
وقال الزركشي: يجوز الرفع أي: هي كلمة، و (أشهد) في موضع نصب صفة لـ (كلمة).
وقوله: (آخر ما كان) نصب على الظرف.