قال الطيبي: الأضحى هذا جمع أضْحاة كأرْطاة وأرطى أي: الأضاحي بعد يوم الأضحى يومان.
قال الزركشي: بالجر تأكيدًا للضمير المضاف أي: عتق العبد كلِّه. قوله: فأُعطي شركاؤُه حصصهمن قال الزركشي: أُعطي مبني للمفعول. وشركاؤُه: مرفوع نائب عن الفاعل، هذا هو المشهور في الرواية، ومنهم من بنى أعطى للفاعل ونصب (شركاؤه) على المفعولية.
قوله: إلا فقد عتق منه، قال الزركشي: بفتح العين والتاء ولا يبنى للمفعول إلا بهمزة التعدية، فيقال: أعتق، وهي رواية هنا.
قال الطيبي والكرماني: (ما) نافية، و (له شيء) صفة و (يوصي فيه) صفة لشيء، و (يبيت ليلتين) صفة ثالثة، والمستثنى خبر.