فدلوي منصوب عندهم بإضمار فعل الأمر – و"دونك" أمر آخر.
قال ابن المنير: فيه استعمال (أحد) في الإثبات وقد خصوه بضرورة الشعر. قال: والذي يظهر لي بالاستقراء أنه لا يستعمل في الإثبات إلا إن كان يعقب النفي.
قال الطيبي: الأنسب أن يكون (أنت) مبتدأ، و (تجيء) خبره، والجملة خبر كان، وقدم الفاعل المعنوي للتخصيص أي: أنت تجيء به لا غيرك.
قال الطيبي: قوله (نقش خاتمي) يجوز أن يكون حالاً من الفاعل، لأنه نكرة في سياق النفي، وصفة مصدر محذوف – أي: نقشًا كائنًا على نقش خاتمي، أو مماثلاً به، أو نقشًا مقيسًا على نقش خاتمي.