وقال الزركشي: (يبيت) كأنه على حذف "أنْ" كقوله تعالى: (ومن آياته يريكم البرق) [الروم: 24] ويجوز أن لا يحذف، ويكون (يبيت) صفة لمسلم. ومفعول (يبيت) محذوفًا أي: مريضًا.
قال ابن مالك: الفاء في قوله (فإذا) زائدة كالأولى من قوله تعالى: (فبذلك فليفرحوا) وكالفاء التي قبل ثمّ في قول زهير:
فثُمَّ إذا أصبحتُ أصبحتُ غاديًا
قوله (يهراق رأسه ماء) يأتي فيه ما في حديث أم سلمة، كانت تهراق الدماء وسيجيء في مسندها.
قوله: (فإذا رجلٌ أحمرُ أعورُ عينِه اليمنى – كأنّها عنبة طافيةٌ).
قال الزركشي: هو بجر (عينه اليمنى) على الإضافة – و (طافية) خبر كان. ورواه الأصيلي برفع (عينه اليمنى) فقال: عينه كأنها كذا، ويجوز رفعه على البدل من الضمير في أعور الراجع إلى الموصوف، وهو بدل البعض من الكل.