فهو خبر والمبتدأ ما بعده، والباء تتعلق بمحذوف كونه متقلبًا ثابتًا بالاستحقاق.
قال الكرماني: (صاعًا) بالنصب على أنه خبر كان محذوفًا أو مذكورًا على سبيل الحكاية مما في لفظ الحديث.
وقال الحافظ ابن حجر: انتصب (صاعًا) على التمييز أو أنه مفعول ثان.
قال القاضي عياض: ضبطناه بالنصب على الاختصاص، أو على إضمار فعل، أي: تمسكوا أو شبهه، وخبر (حسبكم) في قوله (طاف بالبيت). ويصح الرفع على خبر حسبكم أو الفاعل، بمعنى الفعل فيه، ويكون ما بعدها تفسيرًا للسنة.
وقال السهيلي: من نصب فالكلام أمر بعد أمر – كأنه قال: اكتفوا الزموا سنة نبيكم كما قال:
يا أيّها المائحُ دلوي دونكا