قال الطيبي: (وإنما علمها عند الله): حال مقررة لجهة الإشكال، أنكر عليهم سؤالهم، وأكده بقوله: وإنما علمها عند الله.
وقوله: (أقسم بالله): مقرر له، يعني: يسألوني عن القيامة الكبرى، وعلمها عند الله، وما أعلمه هو القيامة الصغرى.
قال الطيبي: حالان مترادفان من الضمير المفسر بالملة. وقوله: (لو كان موسى حيًا ما وسعه إلاّ اتباعي) حال متداخلة من الضمير في (بيضاء).
قال الطيبي: نهى أن يموتوا على غير حالة حسن الظن، وذلك ليس بمقدورهم بل المراد الأمر بتحسين الظن، ليوافى الموت وهو عليه. انتهى.
ونظيره: (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) [آل عمران: 102]