مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحُجُّ بعد حجتي هذه".
قال القرطبي: صح روايتنا فيه (لنا) بلام الجر المفتوحة، و (نا) ضمير الجمع وهو الأفصح، وروى (ليأخذوا) بكسر اللام للأمر بالياء المثناة من فوق، وهو لغة شاذة، وقد قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم (فبذلك فليفرحوا) [يونس: 58].
قال الكرماني بالنصب، أي: ولا نكرمك كرامة.
قال الطيبي: أضاف أفعل إلى ما، وهي نكرة موصوفة ليدل على أنه إذا استقصى الأشياء للخوف شيئًا بعد شيء، لم يجد أخوف من فعل قوم لوط.