قال القرطبي: (أن رأيته) بفتح الهمزة روايتنا، ووجهها أنها مفعول بإسقاط حرف الجر تقديره: لأن رأيته، أو من أجل. وهي مع الفعل بتأويل المصدر. وكذلك (أن تغسل) مفتوحة أيضًا على تأويل المصدر، وهو الفاعل بـ (يجزئك).
قال الطيبي: (من) فيه لابتداء الغاية، أي: ابتداء اغتساله من جهة أربع.
قال الطيبي: (ما) الثانية يجوز أن تكون مصدرية وموصولة، أي: ما غرت مثل غيرتي، أو مثل الذي غرتها.
قال أبو البقاء: (ما) اسم استفهام مبتدأ، و (لك) خبره. و (شعثًا) حال من الضمير في (لك)، أي: ما لك استقررت شعثًا و (رأسك) مرفوع (شعث).