جمع جرو، وهو الصغير من القثاء والرمان ونحوهما وجمعه (أجرٍ)، مثل: دلو وأدل وحِقْو وأَحْقٍ، وكان الأصل: أجرو. مثل فلس وأفلس، فأبدلت الضمة كسرة فانقلبت الواو ياء فرارًا من ثقل الواو بعد الضمة.
قال الشيخ أكمل الدين: يجوز أن تكون (كان) زائدة، لأن قوله (أصبح) أفاد معناه، ويجوز أن لا يكون، والظاهر أنه صدر أول اليوم، فهي زائدة، وإن كان في أثنائه فهي غير زائدة.
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: لا يصح تشبيه ذاته بثنائه، لأنهما في غاية التباين، وتخريجه: إن في الكلام حذفًا، والتقدير: ثناؤك المستحق، كثنائك على نفسك، فحذف المضاف من المبتدأ، فصار الضمير المجرور مرفوعًا.
وقال الطيبي: (ما) في قوله: (كما أثنيت) يجوز أن تكون موصوفة، وأن تكون موصولة، والكاف مثله كالمثل في قوله: (ليس كمثله شيء) [الشورى: 11]، وقوله: (فإن آمنوا