قال أبو البقاء: (أيهما) منصوب لا غير، والناصب له (فعلت).
وقوله (طهرت واستنقأت) وقع في هذه الرواية بالألف، والصواب: (استنقيت)، لأنه من نقي الشيء، وأنقيته إذا نظفته، ولا وجه فيه للألف ولا للهمزة.
وقوله: (فصلى أربعًا وعشرين ليلة وأيامَها). فـ (أيامها) منصوب عطفًا على (أربعًا) أو على (ثلاث)، والضمير فيه يرجع إلى الليالي.
قال الطيبي: (فلهم النار) خبر إنّ، وأدخل الفاء لأن اسمها نكرة موصوفة بالفعل.
قال أبو البقاء: الصواب الذي لا يعدل عنه أن يروى (وأجر) بكسر الراء، لأنه