قال الزركشي: كلاهما بالنصب، لأنه في جواب النهي.
وقال الكرماني: إسناد الإحصاء والإيعاء إلى الله من باب المشاكلة.
قال الأشرفي: تقديره: ذو طمع، ويمكن أن يجعل قوله: (طمع) فاعل (يقوده) متقدمًا على فعله، على مذهب الكوفيين. قال الطيبي: هذا أقرب من الأول لما يلزم فيه وصف المعاني، أي: وصف الوصف، لأن قوله: (يقوده) على هذا - صفة (طمع) وهو صفة (عبد). والأشبه أن يكون (طمع) مبتدأ، و (يقوده) خبره، أي طمع عظيم يقوده نحو: شرٌّ أهَرَّ ذا ناب، والجملة صفة (عبد). ومثل ذلك قوله: (بئس العبد عبد هوى يضله).