قال الكرماني: (إخ) بكسر الهمزة، والمعجمة صوت إناخة البعير، قال في المفصل: (نخّ) مشددة مخففة صوت إناخة، و (إخ) مثله. انتهى.
وفي البارع: قال أبو علي: قال أبو بكر: يقولون للجمل: (إخ) بكسر الهمزة ليبرك، ولا يقولون: أنخت الجمل، إنما يقولون: أنخته.
قال في النهاية: (البرآء والعنت) منصوبان مفعولان لباغين. يقال بغيت فلانًا خبرًا، وبغيتك الشيء، طلبته لك.
كذا في المسند، قال أبو البقاء: (قريبًا) منصوب نعتًا لمصدر محذوف، أي: افتتانًا قريبًا من فتنة الدجال، ولذلك قال: (أو مثل) فأضافه إلى الفتنة.
وقوله: (لا أدري أيّ ذلك قالت).
(أيّ) منصوب بـ (قالت)، لا بقوله: (لا أدري) لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله إلا حرف الجر. انتهى.
وقال الطيبي: صفة مصدر محذوف، أي: فتنة قريبة، وذلك كما في قوله تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) [الأعراف: 56].