ذكر جواز هذا الوجه أبو علي الفارسي، وحمل عليه قول الشاعر:
تولي الضجيع إذا تنبه موهنا ... كالأقحوان من الرشاش المستقي
قال أبو علي: أراد (رشاش المستقي)، فزاد الألف واللام، ولم يمنعا من إلاضافة.
ولقوله "فقرأ العشر آيات" من هذا الوجه الثالث نصيب، أعني كون الألف واللام زائدتين غير مانعتين من الإضافة.
قال الخطابي: يروى على النهي بالسكون وكسر الغين لالتقاء الساكنين، وعلى الخبر بالرفع.
قال الطيبي: الجملة الشرطية صفة الزمان، والراجع محذوف أي من ترك منكم فيه.
قال الكرماني: (لا يفتر) صفة لقائم كقوله: