ولقد أمر على اللئيم يسبني ... . . . . .
قال الطيبي: قوله: (لا يتعلمه) حال، إما من فاعل (تعلّم) أو من مفعوله لأنه تخصص بالوصف، ويجوز أن يكون صفة أخرى لـ (علمًا).
قال الكرماني: قوله: (له ضراط) جملة اسمية وقعت حالاً بدون الواو، وهو ليس بضعيف، لحصول الارتباط.
وقد ورد في القرآن، قال تعالى: (اهبطوا بعضكم لبعض عدو) [البقرة: 36 - الأعراف: 24].
وقوله: (حتى يظلَّ الرجل إنْ يدري كم صلى).
قال أبو البقاء: لاصواب في (إنْ) هنا الكسر وتكون نافية بمعنى (ما)، أي يظل لا يدري كم صلى كقوله تعالى: (وإن أدري لعله فتنة) [الأنبياء: 111].
وقال غيره: وهي موافقة لرواية (لا يدري).