وأما شنكو أخو داود فإنه أسلم وحسن إسلامه، ورتب في جملة البحرية، وقررت له ولولده جامكية، وسمى ولده محمدا، وكان متدينا، كثيرا التلاوة في القرآن الكريم إلى أن توفى، رحمه الله.

وقال النويري: وأول من غزا النوبة في الإسلام عبد الله بن أبي السرح في سنة إحدى وثلاثين في خلافة عثمان رضى الله عنه، ثم في زمن هشام بن عبد الملك بن مروان، ثم غزاها يزيد بن أبي صفرة، ثم غزاها أبو منصور هي وبرقة في عام واحد، ثم غزاها كافور الإحشيدي، ثم غزاها ناصر الدولة بن حمدان سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ثم غزاها شاهنشاه بن أيوب أخو صلاح الدين بن أيوب في سنة ثمان وستين وخمسمائة.

عقد الملك السعيد على ابنة سيف الدين

ذكر عقد السلطان الملك السعيد بن الظاهر على ابنه الأمير سيف الدين قلاون

ذكر عقد السلطان الملك السعيد بن الظاهر على ابنه الأمير سيف الدين قلاون الألفى:

وفي يوم الخميس الثاني عشر من ذي الحجة من هذه السنة عقد وعقد الملك السعيد على الست غازية خاتون ابنه سيف الدين قلاون، كتب القاضي محي الدين بن عبد الظاهر الصداق، وهو خمسة آلاف دينار: المعجل منها ألفا دينار، وكان ذلك في الإيوان بحضرة السلطان، فأعطى السلطان 603 محي الدين المذكور مائة دينار وخلع عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015