كبير، فالصواب أن الله لم يجعل الشفاء في شيء من المحرمات، وعلى القول بجواز التداوي بالمحرمات كالميتة والخمر، فلا يجوز أن يستدل بذلك على الذبح للجني؛ لأن التداوي بالمحرمات فيه نزاع لبعض العلماء، أمّا التداوي بالشرك والكفر، فلا خلاف بين العلماء في تحريمه، ولا يجوز التداوي به باتفاق.
وفي الختام أحب أن أنبه أن ليس كل صرع فهو من الجان، فمنه ما هو أمراض عارضة لها أسبابها التي قد يعلمها الأطباء، وقد لا يعلمونها، وهذا لا ينفي معالجة أمثال هؤلاء بالقرآن والرقى، فالقرآن والرقى لها أثر في الشفاء من جميع الأدواء.