الاختلاف نوعان:
1- اختلاف تنوُّع لا اختلاف تضادّ.
2- اختلاف تضادّ. وهذا هو الذي يحتاج إلى الترجيح. أما اختلاف التنوّع فلا يحتاج إلى الترجيح؛ لأنه من قبيل اختلاف العبارات لا اختلاف الاعتبارات"1".
وطالب العلم الفقيه، والداعية الفقيه، يُفرّقان بين هذين النوعين من الخلاف، ولا يخلطان بينهما.
ولكلٍّ من النوعين من الخلاف في موضعهما فوائد يُقدّرها طالب
العلم الفقيه"2".